أفاد
مسؤولون في ولاية كاليفورنيا بأن مراهقين استولوا، عبر شبكة الإنترنت، على
آلاف شفرات الدخول إلى مواقع خاصة، وتمكنوا من التسلل إلى شبكات معلوماتية
تابعة لمختبرين أمريكيين يعملان في إطار برنامج الأسلحة النووية
وأوضحت
جان هوجنسون، رئيسة قوة مكافحة جرائم التكنولوجيا المتطورة في ساكرامنتو
فالي، بولاية كاليفورنيا، أن هؤلاء المتسللين وهم خمسة شبان تتراوح
أعمارهم ما بين 15 و17 عاما، تمكنوا من الدخول إلى 26 موقعاً خاصاً في
الولايات المتحدة وخارجها
وأضافت أنه كانت بحوزة المتسللين لائحة
تضم شفرات دخول مائتي ألف مستعمل، وأنهم تمكنوا من استخدام كلمات السر
لتصفح الشبكتين الإعلاميتين لمختبري سانديا وأوك ريدج الأمريكيين
ويستخدم
مختبر سانديا لتصميم كافة المكونات غير النووية للأسلحة النووية
الأمريكية، في حين أنشىء مختبر أوك ريدج عام 1943 لإنتاج البلوتونيوم الذي
استعمل في إنتاج أولى الأسلحة النووية الأمريكية
وأوضحت هوجنسون
أن المتسللين لم يتمكنوا من الإطلاع على محتوى شبكتي المختبرين، إلا أن
مسؤولين فيدراليين وصفوا أنشطة هؤلاء المراهقين بأنها زيارات غير مرغوب
فيها. وعلى الرغم من عدم اعتقال هؤلاء الشباب، فإن السلطات قد اتصلت بهم
ويأتي
هذا الحادث في خضم مجموعة من عمليات التسلل الإلكترونية المثيرة، حيث أعلن
الإثنين الماضي أن متسللين استولوا على آلاف الأرقام السرية لبطاقات
الائتمان من أحد بائعي الموسيقى على شبكة الإنترنت
وحاول
المتسللون ابتزاز الموقع حيث طلبوا إعطاءهم مائة ألف دولار أمريكي، وإلا
سينشرون الأرقام على شبكة الإنترنت. وفعلا استخدمت بعض البطاقات بشكل غير
قانوني في عمليات شراء قيمتها ألف دولار
وقالت وزيرة العدل
الأمريكية، جانيت رينو، إنه بالرغم من المنافع الجمة التي يمكن الإنترنت
من جنيها، فإنه يتضمن جانبا سلبيا يتمثل في عمليات الاختراق، والإتلاف وبث
الفيروسات، داعية إلى التصدي لمثل هذه الجوانب السلبية
وكان
استطلاع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، شمل خمسمائة شركة، قد توصل
إلى أن نسبة 62 في المائة منها أبلغت العام الماضي عن تجاوزات لسلامة
الكمبيوتر
مسؤولون في ولاية كاليفورنيا بأن مراهقين استولوا، عبر شبكة الإنترنت، على
آلاف شفرات الدخول إلى مواقع خاصة، وتمكنوا من التسلل إلى شبكات معلوماتية
تابعة لمختبرين أمريكيين يعملان في إطار برنامج الأسلحة النووية
وأوضحت
جان هوجنسون، رئيسة قوة مكافحة جرائم التكنولوجيا المتطورة في ساكرامنتو
فالي، بولاية كاليفورنيا، أن هؤلاء المتسللين وهم خمسة شبان تتراوح
أعمارهم ما بين 15 و17 عاما، تمكنوا من الدخول إلى 26 موقعاً خاصاً في
الولايات المتحدة وخارجها
وأضافت أنه كانت بحوزة المتسللين لائحة
تضم شفرات دخول مائتي ألف مستعمل، وأنهم تمكنوا من استخدام كلمات السر
لتصفح الشبكتين الإعلاميتين لمختبري سانديا وأوك ريدج الأمريكيين
ويستخدم
مختبر سانديا لتصميم كافة المكونات غير النووية للأسلحة النووية
الأمريكية، في حين أنشىء مختبر أوك ريدج عام 1943 لإنتاج البلوتونيوم الذي
استعمل في إنتاج أولى الأسلحة النووية الأمريكية
وأوضحت هوجنسون
أن المتسللين لم يتمكنوا من الإطلاع على محتوى شبكتي المختبرين، إلا أن
مسؤولين فيدراليين وصفوا أنشطة هؤلاء المراهقين بأنها زيارات غير مرغوب
فيها. وعلى الرغم من عدم اعتقال هؤلاء الشباب، فإن السلطات قد اتصلت بهم
ويأتي
هذا الحادث في خضم مجموعة من عمليات التسلل الإلكترونية المثيرة، حيث أعلن
الإثنين الماضي أن متسللين استولوا على آلاف الأرقام السرية لبطاقات
الائتمان من أحد بائعي الموسيقى على شبكة الإنترنت
وحاول
المتسللون ابتزاز الموقع حيث طلبوا إعطاءهم مائة ألف دولار أمريكي، وإلا
سينشرون الأرقام على شبكة الإنترنت. وفعلا استخدمت بعض البطاقات بشكل غير
قانوني في عمليات شراء قيمتها ألف دولار
وقالت وزيرة العدل
الأمريكية، جانيت رينو، إنه بالرغم من المنافع الجمة التي يمكن الإنترنت
من جنيها، فإنه يتضمن جانبا سلبيا يتمثل في عمليات الاختراق، والإتلاف وبث
الفيروسات، داعية إلى التصدي لمثل هذه الجوانب السلبية
وكان
استطلاع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، شمل خمسمائة شركة، قد توصل
إلى أن نسبة 62 في المائة منها أبلغت العام الماضي عن تجاوزات لسلامة
الكمبيوتر